الجمعة 1 أغسطس 2025 | 08:28 م

بعد صدمة 7 أكتوبر.. إسرائيل تعيد بناء "ثقافة المخابرات" عبر اللغة والتجسس الميداني

شارك الان

تخضع أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لعملية مراجعة جذرية، عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، والذي شكّل زلزالًا أمنيًا كشف ضعفًا كبيرًا في التقديرات الاستخباراتية.

وتتجه إسرائيل نحو إحياء برامج سابقة لتدريب طلاب المدارس الثانوية على اللغة العربية، مع التركيز على اللهجات المختلفة، وإلزام الجنود بدورات مكثفة في اللغة. الهدف ليس فقط الفهم اللغوي، بل التمكن الثقافي والديني، بما يسمح بقراءة النصوص الأصلية والخطابات الدينية لحركات مثل حماس، دون الاعتماد على الترجمة.

يقول مايكل ميلشتاين، الباحث في جامعة تل أبيب، إن "الجهل برسائل حماس المعلنة ساهم في سوء تقدير نواياها"، مشيرًا إلى أن قراءة الصحف الناطقة باسم الحركة أو متابعة بثها الإذاعي كانت كفيلة بالكشف عن نواياها القتالية.

وبحسب تقرير نشرته "بلومبيرغ"، تتجه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى تقليص الاعتماد على التكنولوجيا، مثل الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، في مقابل تعزيز جمع المعلومات البشرية. 

ويجري الآن تدريب عملاء ميدانيين جدد، قادرين على التغلغل في المجتمعات المستهدفة وفهم الديناميكيات المحلية.

ويقول أحد ضباط المخابرات إن الوكالة لم تفتقر إلى المعلومات، بل إلى الفهم العميق للأيديولوجيا الدافعة خلف تحركات حماس، معتبرًا أن المؤسسة بحاجة إلى "التفكير كعدوها".
 



استطلاع راى

هل ترى تعديل قانون الإيجار القديم كان خطوة في الاتجاه الصحيح؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4640 جنيهًا
سعر الدولار 49.44 جنيهًا
سعر الريال 13.18 جنيهًا
Slider Image